يمكن أن يؤثر ازدياد حجم البطن على حياة الأم أكثر من أي وقت مضى، حيث يسبب عدم راحة وأرق أثناء النوم. قد تعاني الحامل في الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل أيضاً من صعوبة التركيز في مختلف المهام وانعدام الطاقة.
ستبدأ الأغشية المخاطية التي تبطن أنفك في الانتفاخ وقد تؤدي إلى انسداد الأنف. هذا قد يسبب لك الشخير أو النزيف من أنفك. حاولي معالجة ذلك باستنشاق البخار زو الطرق الطبيعية الأخرى بدلاً من استخدام مزيلات الاحتقان.
تهيئة الأطفال الأكبر سناً، إذا كان لديكِ أطفال فيجب تهيئتهم معنوياً لاستقبال الطفل القادم، ولحسن الحظ مازال هناك بعض الأشهر ليتعودوا على الفكرة.
المخاض كاذب: قد تشعرين بانقباضات خفيفة غير منتظمة تأتي على شكل ضيق طفيف في بطنك، ومن المرجح أن تحدث في فترة ما بعد الظهر أو المساء، أو بعد النشاط البدني أو بعد ممارسة الجنس، لكن اتصلي بطبيبك إذا أصبحت الانقباضات منتظمة وازدادت قوتها. مشاكل في الأنف: تزداد مستويات الهرمونات لديك ويزيد جسمك من إنتاج الدم، الأمر الذي يتسبب في انتفاخ الأغشية المخاطية ونزيفها بسهولة، مما يؤدي إلى انسداد ونزيف في الأنف.[٥] حساسية اللثة: يمكن أن يتسبب الحمل في أن تصبح لثتك أكثر حساسية للتنظيف بالفرشاة والخيط، مما يؤدي إلى نزيف طفيف.[٥] الدوخة: يسبب الحمل تغيرات في الدورة الدموية قد تجعلك تشعرين بالدوار.
اكتشفي ما يحدث في أثناء الثلث الثاني من فترة الحمل من خلال تفقد هذا التقويم الأسبوعي للأحداث. وتذكري أن القياسات المذكورة تقريبية.
الحمى المالطية لدى الحامل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل اكتئاب ما بعد الولادة صداع الحمل الحمل خارج الرحم
تحدث في تلك الفترة آلام الظهر، بسبب أن الوزن الزائد الذي اكتسبته الأم خلال الفترة السابقة، بدأ في الضغط على ظهرها، مما يسبب بعض الآلام فيه.
[٥] تشنجات الساق: تعد تشنجات الساق شائعة مع تقدم الحمل، وغالبًا ما تحدث في الليل.[٥] الإفرازات المهبلية: قد تلاحظين إفرازات مهبلية لزجة أو صافية أو بيضاء، وهذا أمر طبيعي، لكن اتصلي بطبيبك إذا أصبحت الإفرازات قوية الرائحة أو غير عادية في اللون أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى.[٥] انتفاخ الساقين والكاحلين: يضغط جنينك ورحمك على جسدك، وهذا يمكن أن يسبب تباطؤ الدورة الدموية وتراكم السوائل خاصةً في الأجزاء السفلية من جسمك.[٦] آلام الظهر والحوض: ينتج ألم الظهر عن زيادة حجم طفلك، كما أنه أثناء الحمل تتمدد أربطة جسمك مما يؤدي إلى الضغط على مفاصل أسفل الظهر والحوض وحدوث الألم.[٦] الإمساك: وهو شائع خلال الحمل.[٦]
يجب أن يحدث هذا في الأسبوع الرابع تقريباً، وهو نفس الوقت الذي قد تفوت فيه الدورة الشهرية. في هذا الوقت تكون مستويات الهرمون مرتفعة بدرجة كافية بحيث تعطيك بعض أعراض الحمل الملحوظة.
الاهتمام بترطيب جسمكِ بالكامل وخصوصاً منطقة البطن، لا يُستحب استخدام المنتجات التجارية التي تزعم إزالة علامات التمدد.
تجنب فضلات القطط، التي يمكن أن تحمل طفيليًا يسبب داء المقوسات.
خلال الثلث الثاني من الحمل، ستبدأ معظم النساء في تسريب مادة صفراء سميكة تسمى اللبأ من الثدي، وهذا هو أول حليب تنتجه الأمهات.
في الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل، أو الأسبوع العشرين بعد نون الإخصاب، يمكن رؤية حواجب الجنين وشعره. تتكون الدهون البنية أيضًا، وهي موقع توليد الحرارة.
المحاذير من المهم في هذه المرحلة تجنب الإجهاد والراحة قدر الإمكان، مع التخفيف من المشروبات الغنية بالكافيين كالقهوة، والشاي، والكاكاو، والشاي الأخضر، ومشروبات الطاقة. ينصح عادة بتجنب التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة، وحتى أن ماء الاستحمام يجب أن يكون متوسط الحرارة، ولا شك أن التدخين بكافة أشكاله ممنوع تماماً الآن.
